دفاع «ضحايا نجع حمادى» يطلب شهادة «سرور» عن «سر التحريض»

The request for a lawyer to attend, Dr. Ahmed Fathi Sorour, Speaker of the People, to testify after he said to the media that he knew the instigator of the crime that occurred the night of Eid Birth Jan. 6. Asked counsel for the accused in the presence of the second bishop of St. Cyril of Nag Hammadi to be heard lawyers objected, and one told the President that he may be called man of religion, especially the bishop said in a prosecution investigation he did not see anything.

وسط حصار من ١٨ سيارة شرطة، شهدت الجلسة الأولى لقضية مقتل المصريين السبعة فى نجع حمادى بمحكمة أمن الدولة العليا فى قنا أمس، خلافات ومشادات وحالة من الهرج والمرج، دفعت رئيس المحكمة إلى رفع الجلسة لمدة ٢٠ دقيقة، قبل أن يقرر تأجيل محاكمة المتهمين الثلاثة بقتل ٧ مصريين بينهم ٦ مسيحيين، إلى جلسة ٢٠ مارس المقبل للاطلاع والاستعداد وسماع مرافعة دفاع المتهمين والمجنى عليهم والمصابين وشهود الإثبات.

حضر المتهمون الثلاثة محمد أحمد محمد حسن، الشهير بحمام الكمونى، وقرشى أبوالحجاج محمد، وهنداوى محمد سيد حسن، يرتدون الملابس البيضاء وحولهم ٩ من رجال الشرطة وخلفهم ١٠ آخرون، وسألهم رئيس المحكمة واحدا تلو الآخر «هل ارتكبت الجريمة؟» فردوا بالنفى.

ولم تخل الجلسة من المفاجآت، إذ طلب أحد المحامين حضور الدكتور أحمد فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، للشهادة بعد أن صرح لوسائل الإعلام بأنه يعرف المحرض على الجريمة التى وقعت ليلة عيد الميلاد ٦ يناير الماضى. وطالب محامى المتهم الثانى بحضور الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى لسماع أقواله فاعترض محاميان، وقال أحدهما لرئيس المحكمة إنه لا يجوز استدعاء رجل دين، خاصة أن الأسقف قال فى تحقيقات النيابة إنه لم ير شيئا.

كما شهدت الجلسة خلافا بين سامح عاشور، نقيب المحامين السابق، وهيئة المحكمة، لمطالبة الأول بتسجيل حضوره وعدد من المحامين للدفاع عن حقوق الضحايا.

كانت النيابة بدأت الجلسة بتلاوة أمر الإحالة، وقالت إن المتهمين الثلاثة توجهوا ليلة عيد الميلاد إلى ٣ مناطق فى نجع حمادى، وقتلوا عمداً المجنى عليهم السبعة، وشرعوا فى قتل ٩ آخرين، وروّعوا الأمن وأتلفوا عمدا بعض الممتلكات العامة والخاصة. وطالبت النيابة بتوقيع أقصى عقوبة عليهم.

منقول