Have severely criticized the government and to organize labor for their inability to support them in obtaining their rights from the Saudi investor, pointing out that they are exposed to now is a natural product of government policies jaded with investors who bought the companies b «dust money» they said.
واصل عمال شركة «طنطا للكتان» اعتصامهم المفتوح أمام رئاسة مجلس الوزراء لليوم السادس على التوالى، احتجاجاً على تجاهل الحكومة التدخل لحل مشكلتهم ومنحهم حقوقهم التى سلبها المستثمر السعودى عبدالله الكحكى ـ حسب كلامهم ـ بينما تعهد عدد من أعضاء مجلس الشعب بإثارة مشكلتهم فى جلسة المجلس غداً.
وناشد العمال فى هتافات رددوها الرئيس مبارك التدخل لحل مشكلتهم، وهتفوا ضد ما وصفوه بتجاهل عائشة عبدالهادى، وزيرة القوى العاملة، لحل مشاكلهم، مرددين هتافات «اصحى يا عيشة أوام من النوم.. عمال طنطا جاعوا ياهو»، ورفعوا لافتات كتب عليها «دبحوا الكتان.. برعاية الغيلان».
وأشار العمال إلى أن نائب «الوطنى» عبدالهادى القصبى، وعدداً آخر من النواب، أكدوا لهم أنهم سيثيرون مشكلتهم أثناء جلسة المجلس غداً، مشيرين إلى أنهم سيضطرون إلى نقل أبنائهم وزوجاتهم لمشاركتهم فى الإضراب بعد أن تأخر حل مشكلتهم إلى الآن.
وأكد المعتصمون تمسكهم بضرورة فتح باب الخروج للمعاش المبكر لهم مقابل تعويض مادى لا يقل عن ٤٥ ألف جنيه كحد أدنى، مع صرف راتب شهر يناير الماضى لهم، وجميع حقوقهم عن الأرباح التى لم يصرفها المستثمر لهم منذ عام ٢٠٠٥.
ووجهوا انتقادات حادة للحكومة والتنظيم النقابى العمالى لعجزهما عن مساندتهم فى الحصول على حقوقهم من المستثمر السعودى، مشيرين إلى أن ما يتعرضون له حالياً هو نتاج طبيعى لسياسات الحكومة المتراخية مع المستثمرين الذين اشتروا الشركات بـ«تراب الفلوس» ـ على حد قولهم.
وتساءلوا: «إذا كانت الحكومة عاجزة، والتنظيم النقابى عاجز، والدولة بجميع إمكانياتها عاجزة عن إجبار مستثمر سعودى على الالتزام بالقانون والاتفاقيات التى وقع عليها، فمن يحمى المصريين فى الداخل والخارج؟».
No comments:
Post a Comment