بناء على طلب الدفاع فى قضية اغتصاب فتاة فرشوط.. جنايات قنا تقرر الاستماع للشهود سرا

Dr. Fathi Sorour, Speaker of the People's Assembly, had confirmed that his remarks that the "rape of a girl and her death caused the outbreak of sectarian violence in the Nag Hammadi", meant to say where the girl died of a moral and not physical result of this act

أجلت محكمة جنايات قنا، برئاسة المستشار محمود عبد السلام، نظر قضية اغتصاب فتاة فرشوط إلى جلسة إلى 24 مارس 2010 لتوقيع الكشف الطبي على المتهم والسماح لهيئة الدفاع باستجواب الفتاة وأسرتها .

وقررت المحكمة الاستماع لأقوال الشهود فى القضية بشكل سري داخل غرفة المداولة ، وذلك بناء على طلب هيئة الدفاع حفاظا على شرف الأسرة وحداثة سن المجنى عليها .

وطالبت هيئة الدفاع عن مغتصب فتاة فرشوط المسلمة محكمة جنايات قنا بتوقيع الكشف الطبي على المتهم للتأكد من عدم استطاعته معاشرة النساء، والتأكد من وجود علة نفسية أو جسدية لدى المتهم أم لا .

وتعود أحداث القضية الى يوم 18 نوفمبر الماضى حينما تلقى اللواء محمود جوهر، مدير أمن قنا إخطارا بقيام شاب ، 21 سنة، بائع متجول ومقيم بقرية الكوم الأحمر بمدينة فرشوط باغتصاب فتاة، 12 سنة، مقيمة بقرية الشقيفى بأبوتشت، أثناء عودتها لقريتها، حيث قام باستدراجها من الطريق إلى حقل مزروع بقصب السكر واغتصبها.

وكان الدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب قد اكد أن تصريحاته التي أدلى بها عن ان "اغتصاب فتاة وموتها سبّبا اندلاع اعمال العنف الطائفية في منطقة نجع حمادي"، قصد أن يقول فيها ان الفتاة ماتت معنوياً وليس جسديا نتيجة هذا الفعل.

وكان سبعة أشخاص قد قتلوا من بينهم ستة من الأقباط في هجوم شنه مسلحون أمام كنيسة العذراء مريم في مدينة نجع حمادي، جنوبي مصر عقب خروج المصلين من قداس عيد الميلاد في السابع من يناير كانون الأول الماضي.

وربطت السلطات المصرية هجوم نجع حمادي بحادث اتهم فيه شاب قبطي في الحادية والعشرين من عمره بالاعتداء على فتاة مسلمة تبلغ من العمر اثني عشر عاماً في قرية فرشوط المجاورة في نوفمبر 2009.

منقول